عبد المنعم الخن .. صاحب المدونة

بحث داخل المدونة

تناول ألياف الذرة يقوى عظام الأطفال ويعوضهم عن نقص الكالسيوم

وفقا للتقارير من كل أنحاء العالم، فإن مستويات تناول الألياف والكالسيوم فى المحتوى الغذائى اليومى للأفراد أقل مما يوصى به الخبراء، وهو ما يؤثر بالسلب على الصحة العامة العالمية على المدى الطويل، ويؤرق الخبراء ويدفعهم إلى المزيد للبحث عن المصادر الجيدة لهذه المكونات الغذائية.


ووفقا لما ذكره موقع ميديكال نيوز توداى، فإن ألياف الذرة القابلة للذوبان لا تزيد فقط من المحتوى الليفى للأطعمة والمشروبات عند إضافتها لها، ولكنها تزيد أيضا من كمية البكتريا المفيدة الموجودة فى الأمعاء كما تعزز امتصاص الكالسيوم.

درس الباحثون أثر هذه الألياف على امتصاص الكالسيوم فى الأطفال والمراهقين، وهم أكثر الفئات التى تحتاج إلى الكالسيوم لبناء العظام، ووجدوا أن تناول 12 جم يوميا من هذه الألياف من شأنه أن يعزز امتصاص الكالسيوم بنسبة 12%، كما زادت نسبة نوعية معينة من البكتريا المعوية الجيدة والتى ترتبط أيضا بزيادة امتصاص الكالسيوم على المدى الطويل.

يقول كونى ويفر الأستاذ بجامعة بوردو الأمريكية وقائد الدراسة، إن النشء يعانى حاليا من انخفاض استهلاك منتجات الألبان، وبالتالى نقص مستويات الكالسيوم التى يتناولونها، مما يشكل خطرا على صحة العظام فى الأطفال والمراهقين.

ويؤكد "ويفر" أن إضافة ألياف الذرة القابلة للذوبان فى الأطعمة والمشروبات الشائعة من شأنه أن يزيد من كمية الكالسيوم بمعدل 41.4 مجم فى اليوم، أى 15.1 جم إضافية من الكاسيوم خلال العام، وهو ما يعادل 1.8% من إجمالى الكالسيوم فى الجسم.

تأخر النطق عند الأطفال

يُقال إنَّ الطفلَ لديه تأخُّرٌ في النُّطق عندما لا يستخدم كلماتٍ ذات معنى عندما يبلغ ثمانيةَ عشر شهراً, أيّ سنة ونصف، ويزيد بعض الخبراء هذه الفترةُ إلى 30 شهراً. وبعبارة أخرى، يكون الطفلُ مصاباً بتأخُّر النُّطق إذا كان عمره يتراوح ما بين 18 إلى 30 شهراً، ويفهم اللغةَ جيِّداً، وقد ظهرت لديه مهاراتُ اللعب والمهارات الحركية ومهارات التفكير والمهارات الاجتماعيَّة، ولكن لديه مفرداتٌ محدودة بالنسبة لعمره.

تكمُن مشكلة تأخُّر النطق لدى الأطفال تحديداً في اللغة المنطوقة أو التعبيريَّة. ومشكلةُ هؤلاء الأطفال مُحيِّرة جداً؛ لأنَّ لديهم كلَّ أساسيات اللغة المنطوقة، ولكنَّهم لا يتحدَّثون أبداً أو يتحدَّثون بشكلٍ قليل جداً.

أسباب تأخُّر النطق
لم يتَّفق الباحثون بعدُ على تفسير هذا التأخير, ولكنَّهم اتَّفقوا على أنَّ الأطفالَ المُصابين بتأخُّر النطق لديهم تاريخٌ عائلي لهذه المشكلة, لاسيَّما بالنسبة للذكور، وأنَّ وزنَ هؤلاء الأطفال عند الولادة كان أقلَّ من 85٪ من الوزن الطبيعي، أو كانت أسابيع الحمل أقلَّ من 37 أسبوعاً.

لقد وجد الخبراءُ أنَّ نحو 15-25٪ من الأطفال الصِّغار يكون لديهم شكلٌ من أشكالِ اضطراب التواصل. ومن الملاحظ أنَّ الأولادَ يميلون إلى إظهار مهارات اللغة بشكل متأخِّر قليلاً عن البنات. لكن، يمكن - بوجهٍ عام - وصفُ الأطفال بأنَّ لديهم تأخُّراً في النُّطق إذا نطقوا أقلَّ من 10 كلمات وهم بعمر 18-20 شهراً، أو أقلَّ من 50 كلمة وهم بعمر 21-30 شهراً.

لا يُعاني العديدُ من الأطفال الذين يتحدَّثون في وقتٍ متأخِّر من مشاكلٍ صحيَّة, وقد لا يبدؤون الحديثَ حتَّى يبلغوا الثانيةَ أو الثالثة أو الرابعة من العمر. ولكن، عندما يظهر عندهم النطق، تتطوَّر مهاراتُهم اللغوية بسرعة، ولا يكون لديهم أيٌّ من المشاكل الطبيَّة السابقة. وبشكلٍ عام، كلَّما قلَّ ظهورُ عوامل الخطر بالنسبة لتأخُّر الكلام على الطفل (وهي مذكورة لاحقاً في هذه المقالة)، كان من الأرجح أنَّ سببَ تأخُّر النطق لدى الطفل مرتبطاً بمراحل نموِّه، وليس بمرضٍ حقيقي.
إنَّ أكثر المشاكل الصحيَّة شيوعاً لتأخُّر النطق الحقيقي هي اضطراب اللغة التعبيري واضطراب اللغة التعبيري الاستقبالي المختلط (أي اضطراب النطق والفهم) واضطراب التصويت أو نطق الكلمات والإعاقة العقلية (التخلُّف العقلي) وبعض الاضطرابات النمائية الشاذَّة كمرض التوحُّد ومتلازمة ريت. وهناك متلازمة أسبرجر (وهي من أشكال اضطراب التوحُّد) التي تتميّز بتحدُّث الطفل بشكلٍ طبيعي، ممَّا يدلُّ على أنّ تأخُّرَ النطق ليس أحد أعراض طيف التوحُّد.

معالم تطوُّر اللغة عند الأطفال
ويرى معظمُ الخبراء أنَّ الأطفالَ ينبغي أن ينطقوا كلماتٍ مفردة بعمر 12 شهراً، وقد يكونون قادرين على نطق "ماما" و "دادا". كما يجب أن يكونوا قادرين على فهم وإطاعة الأوامر البسيطة (مثلاً، أعطني اللعبة).

إذا كان لدى الطفل تأخُّرٌ في النطق، فهذا لا يعني بالضرورة أنَّه يُعاني من مرض التوحُّد، حيث قد يحدث لدى بعض الأطفال تأخُّرٌ في النطق بسبب نقص السمع أو ضعف الإدراك أو اضطراب الكلام أو اضطراب اللغة أو التوحُّد، أو بسبب أشياء أخرى. ولكن تُعدُّ هذه المشكلةُ في الكثير من الأطفال جزءاً من مراحل نموِّهم وتطوُّرهم، وليس لها آثارٌ سلبية على المدى الطويل.

مراجعة الطبيب
من المُهم جداً أن يزورَ والدا الطفل أحدَ الأطبَّاء الماهرين لإجراء تقييم موضوعي لسلامة حواسه (لاسيَّما السمع)، والتأكُّد من عدم وجود الأسباب التي ذُكرت سابقاً. على الرغم من أنَّ جميعَ الأطفال الذين يعانون من التوحُّد يتحدَّثون في وقتٍ متأخِّر، لكن ليس كلُّ الأطفال الذين يتأخَّر النطقُ عندهم مُصابين بالتوحُّد. وبغضِّ النظر عمَّا إذا كان تأخُّرُ النطق لدى الطفل هو مرحلة من مراحل نموِّه أو أحد الأعراض التي تستدعي العلاج، يُمكن لجميع الأطفال التعلُّم. ولذلك، من المُهمِّ أن يخضعَ الطفلُ لتشخيصٍ دقيق، وأن يتلقَّى العلاجَ المُناسب إذا لزم الأمر.

مآل الأطفال المصابين بتأخُّر النطق وعوامل الخطر
يتطوَّر نموُّ هؤلاء الأطفال بشكلٍ جيِّد في مجالات حياتهم الأخرى،. وفي الواقع، يستطيع الكثيرُ من الأطفال الذين يُعانون من تأخُّر في النطُّق التخلُّصَ من هذه المشكلة, بينما قد لا يستطيع بعضهم تحقيقَ ذلك. قد يكون من الصَّعب التنبُّؤ أو تحديد الطفل القادر على التخلُّص من هذه المشكلة، واللحاق بأقرانه الطبيعيين. ولكن، أمكن تحديدُ عوامل الخطر التي تُشير إلى الطفل الأكثر عرضةً لاستمراريَّة الصعوبات اللغوية لديه, وهي كما يلي:
أن يكونَ الطفل هادئاً أكثر من المعتاد؛ وثرثرتُه قليلة.
أن يكونَ لدى الطفل تاريخٌ من التهابات الأذن.
أن ينطقَ عدداً محدوداً من الأصوات الساكنة، مثل ب، م ... إلخ.
ألاَّ يستطيعَ ربط أفكاره وأفعاله معاً في أثناء اللعب.
ألاَّ يستطيع تقليد أو محاكاة الكلمات.

غالباً ما يستخدم الأسماء، مثل أسماء الأشخاص والأماكن والأشياء، بينما يستخدم القليل من الأفعال (التي تدلُّ على الحركة).

يواجه صعوبةً في اللعب مع أقرانه؛ أيّ صعوبة في المهارات الاجتماعية.

أن يكونَ لديه تاريخٌ عائلي في تأخُّر التواصل مع الآخرين، أو أن يكون لدى أفراد عائلته صعوباتٌ في التعلُّم.

أن يكونَ فهمه أو استيعابه قليلاً بالنسبة لعمره.
أن يستخدمَ إيماءات قليلة للتواصل.

المراجع
موقع
WebMD
موقع
The Hanen Centre
موقع
Center for Dyslexia, Middle Tennessee State University
موقع
LateTalkers Foundation

الخوف عند الأطفال

تُعدُّ الكثيرُ من مخاوف الطفل طبيعيَّة، وغالباً ما تحدُث في أعمارٍ مُعيَّنة. على سبيل المثال، يخاف الكثيرُ من الأطفال الصغار من الدخول في غرفةٍ مُظلمة أو من الظلام

الإكتئاب عند الأطفال

يعتقد كثيرٌ من الناس أنَّ الاكتئاب يصيب البالغين فقط. لكن، في الواقع، يمكن للاكتئاب أن يصيبَ الأطفال والمراهقين أيضاً.

الخمول .. أسبابه وعلاجه

يعرض في هذا الموضوع أسباباً شائعة (من غير الأمراض) تستنـزف طاقةَ الجسم, كما نبيِّن بعضَ النصائح حولَ كيفية التغلُّب عليها.

تلوث الهواء قد يرتبط مع زيادة معدلات مرض الكلى

أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ تلوُّثَ الهواء قد يرتبطُ مع زِيادة في مُعدَّلات مرض الكلى 

مرض القلب المبكر قد يؤدي إلى العجز الجنسي عند الرجال

أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ المرحلةَ المُبكِّرة من المرض الوِعائيّ قد تُؤدِّي لاحقاً إلى العجز الجنسي عندَ الرِّجال.

أسرار محاربة الشيخوخة !

الحفاظ على الشباب ومحاربة الشيخوخة هو حلم يمتد منذ بداية البشرية، بدءا من شجرة الخلد في الجنة، مرورا بينابيع الشباب في

هل يمكن للمكملات الغذائية أن تساهم في علاج الكولسترول؟

دعي العديد من مصنعي الاطعمة والمكملات الغذائية ان لديها القدرة على علاج الكولسترول في الدم. لكن هل هي حقا

حقائق مهمة حول مرض الصدفية .. أحد اضطرابات جهاز المناعة المزمنة

يقوم جسم الإنسان بتجديد الجلد في فترة تتراوح من 28 إلى 30 يوما وهو المعدل الطبيعي، فتتكون الخلايا الجلدية الجديدة في 

ماذا تعرف عن قبعة المهد؟ .. هو مرض جلدي يصيب فروة الرأس لدي الأطفال غير معدي وإليك العلاج

هو مرض التهابي مزمن يصيب مناطق البشرة الدهنية من الجلد والفروة لدى الأطفال خاصة في الأشهر الستة الأولى من العمر. وينتج عنها تكون قشور صفراء

قشرة الرأس .. مزعجة ومثيرة للحكة , تعرف علي كيفية السيطرة عليها

إن من يعاني من قشرة الرأس يدرك تماماً حجم الإزعاج الذي تسببه تلك القشور البيضاء الصغيرة وكم من المحرج رؤيتها وقد تساقطت على كتفيه خاصة مع الملابس الداكنة. والقشرة هي قشور ميتة من فروة الرأس. ومن غير المعروف سببها ولكن من المحتمل أن ترجع إلى الفطريات